نبذة:
هذا كتاب جمع فيه مصنفه الأحاديث الصحيحة الزائدة على ما في الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم، مما رآه على شرطهما، أو شرط أحدهما، وقد خرَّجا عن رواته في كتابيهما، وزاد بعض الأحاديث التي أداه اجتهاده إلى تصحيحها، مع تمييز كل نوع عن غيره، وقد رتب المصنف كتابه على الأبواب الفقهية، مقدمًا عليها كتابين هما كتاب الإيمان وكتاب العلم، ولقد تعقب المصنف بعض الحفاظ في كتابه هذا واتهموه بالتساهل في التصحيح، وممن تعقبه الذهبي حيث بين ضعف بعض الأحاديث الواردة في المستدرك.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو عبد الله الحاكم
|
نبذة:
هذا الكتاب عبارة عن موسوعة حديثية جمعت أكثر من (21) كتابًا من كتب الحديث المسندة، مثل: الكتب الستة، وموطأ مالك، ومسند أحمد بن حنبل، ومسند الحميدي، ومسند عبد بن حميد، وصحيح ابن خزيمة، وسنن الدرامي، وغيرها من كتب السنة، مما جعل هذا الكتاب جامعًا لكتب السنة النبوية المطهرة في كتاب واحد يغني عن مكتبة بكاملها؛ حيث إنه يجمع كل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسناد الكامل, وقد بلغت الأحاديث الواردة في الكتاب (17802) حديث، وبلغ عدد رواتها (1237) راويًا.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو المعاطي النوري
|
نبذة:
هذا كتاب جمع فيه مصنفه زوائد ثمانية مسانيد على الكتب الستة، وهذه المسانيد هي: مسند الطيالسي، ومسدّد، والحميدي، وابن أبي شيبة، والعدني، وعبد بن حميد، وأحمد بن منيع، والحارث بن أبي أسامة، وقد رتب المصنف الكتاب على الكتب الفقهية، مفرعا من كل كتاب مجموعة من الأبواب الفقهية تناسب ما تحتويه من أحاديث، وهو في كل باب غالبًا يقدم المرفوع ثم الموقوف ثم المقطوع، وهكذا يسير في الكتاب بأجمعه في الجملة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن حجر
|
نبذة:
هذا كتاب من كتب المعاجم الحديثية جمع فيه مصنفه مجموعة من الأحاديث الشريفة، وقد رتبه على حسب معجم الشيوخ على حروف المعجم؛ بحيث يستطيع القارئ له حصر كافة الأحاديث المروية عن كل شيخ من شيوخه عن طريق تحديد طرق الحديث التي نقله بها الرواة تحديدًا قاطعًا مبسطًا، وقد اشتمل الكتاب على (1198) نصًّا مسندًا.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الطبراني
|
نبذة:
هذا كتاب من كتب المعاجم الحديثية جمع فيه مصنفه مجموعة من الأحاديث الشريفة، وقد رتبه على حسب معجم الشيوخ على حروف المعجم؛ بحيث يستطيع القارئ له حصر كافة الأحاديث المروية عن كل شيخ من شيوخه عن طريق تحديد طرق الحديث التي نقله بها الرواة تحديدًا قاطعًا مبسطًا، وقد اشتمل الكتاب على (1198) نصًّا مسندًا.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الطبراني
|
نبذة:
جمع فيه الهيثمي الأحاديث الزائدة وما زاد فيها من مسند أبي يعلى الموصلي على الكتب الستة ورتبه على أبواب الفقه ليسهل الكشف عنها وذكر لكل باب ترجمة مستقلة، تدل على محتواه. وذكر فيه ما نفرد به أبو يعلى عن الكتب الستة من حديث بتمامه أو حديث شاركهم فيه أو بعضهم وفيه زيادة، وقد صرح بذلك بقوله: "لم أره بتمامه عند أحد منهم" .
ويذكر ما أخرجه البخاري في التعليق والنسائي في الكبرى، ونبه على أنه لم يذكر ما رواه النسائي في الصغرى (المجتبى ).
واقتصر فيه على رواية أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي الحيري وهي الرواية المختصرة، وأضاف إليه زوائد مسند العشرة من الرواية المطولة التي سماها بالمسند الكبير.
وحيث أن الكتاب متعلقٌ بمسند أبي يعلى فلا بد من تعريف مختصر بالمسند ومؤلفه، فأقول: قال الذهبي في السير(14/174) في ترجمة أبي يعلى: " الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، أبو يعلى، أحمد بن علي بن المثنى ابن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي الموصلي، محدث الموصل، وصاحب المسند والمعجم.. لقي الكبار، وارتحل في حداثته إلى الأمصار.. وقال السلمي: سألت الدارقطني عن أبي يعلى، فقال: ثقة مأمون.. وقد وثق أبا يعلى أبو حاتم البستي وغيره، قال ابن حبان: هو من المتقنين المواظبين على رعاية الدين وأسباب الطاعة.. قال أبو سعد السمعاني: سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي الحافظ يقول: قرأت المسانيد كمسند العدني، ومسند أحمد بن منيع، وهي كالأنهار، ومسند أبي يعلى كالبحر يكون مجتمع الأنهار.
وقد حوى هذا الكتاب على(7555) نصًا مسندًا، وقد ساقها المؤلف مرتبة على أسماء الصحابة، فيقول: "مسند فلان" ثم يسوق تحت هذه الترجمة كافة الأحاديث التي رويت عن المترجم، وقد أتت الأحاديث تحت كل ترجمة، لا يربطها ترتيب معين.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الهيثمي
|
نبذة:
1 – حاول المصنف في إيراده للأحاديث أن تشتمل متونها على زيادات لم يوردها من صنَّف في الصحيح قبله مع اشتراكهم في رواية تلك الأحاديث .
2 – يُعد المنتقى مستخرجاً على صحيح ابن خزيمة ، وبالتالي يكاد يتفق منهجه مع منهج ابن خزيمة في الصحيح ؛ واختار ذلك بعض أهل العلم كـ : ابن حجر ، ومحمد بن سليمان المغربي ، والدهلوي ، والكتاني وغيرهم .
ومن خلال دراستي لأسانيد الكتاب ظهر لي أنها دائرة بين الصحة والحسن بقسميه ، وتبلغ حسب الترقيم الذي اتبعه عبد لله المدني( 1114 ) حديثاً وفق التفصيل التالي :
1 – الأحاديث الصحيحة ( 934 ) حديثاً .
2 – الأحاديث الحسنة لذاتها ( 84 ) حديثاً .
3 – الأحاديث الحسنة لغيرها ( 96 ) حديثاً .
منهج المؤلف في ترتيب المادة العلمية :
قام بترتيب الكتاب وفق لآتي :
1 – ترتيب الكتاب على أبواب الفقه .
2 – ساق جميع الأحايث بسنده إلى .
3 – إذا كان للحديث شواهد أو متابعات أتى بها .
4 – اهتمامه بذكر علل الحديث إذا كان المقام يقتضي ذلك ، فيشير إلى اختلاف النقلة ، أو تفرد بعضهم ، ونحو ذلك .
5 – بعد ذكر الحديث ، قد يذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل في بعض الرواة .
6 – عناية ببين ألفاظ الرواة عند اختلافهم .
7 – توضيحه اسم الراوي إن ظن اشتباهه بغيره .
8 – اهتمامه ببيان المدرج في الحدي حتى لا يلتبس على القارئ .
9 – لم يُعْنَ في كتابه بذكر أقوال الصحابة فمن بعدهم ؛ بل اكتفى بالأحاديث المرفوعة .
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن الجارود
|
نبذة:
اشتمل كتاب الموطأ على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وفتاوى التابعين. وقد انتقاه من مائة ألف حديث كان يرويها. سمي بذلك لأمرين: 1. لأنه وطأ به الحديث أي يسره للناس. 2. لمواطأة علماء المدينة له فيه وموافقتهم عليه. قال الإمام مالك: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهاً من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ". و يبلغ عدد أحاديث الموطأ -رواية يحيى بن يحيى الأندلسي عنه - (853 ) حديثاً، ويقول أبو بكر الأبهري: "جملة مافي الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين (1270حديثاً ) المسند منها (600 ) والمرسل (222 ) والموقوف (613 ) ومن قول التابعين (285 )". وقد يختلف عددها لتباين روايات الموطأ عن الإمام مالك، ولأنه كان دائم التهذيب والتنقيح له، إذ مكث في تصنيفه وتهذيبه أربعين عاماً. ومرتبة الموطأ تأتي بعد الصحيحين.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
مالك بن أنس
|
نبذة:
1- المقصود هنا السنن الصغرى، وهي اختصار السنن الكبرى، ولذلك فإنه يسمى «المجتبى من السنن الكبرى».
2- إنه أقوى السنن الأربعة حديثا، وأكثر أحاديثه في الصحيحين، وقد اشتمل على الصحيح والحسن، وقليل من الحديث الضعيف، ولابد من عرض أحاديثه على قواعد الجرح والتعديل، وقد جرد الشيخ الألباني أحاديثه المقبولة في صحيح سنن النسائي.
3- يمتاز الكتاب بتخصصه في أحاديث الأحكام وبتفريعات داخل الأبواب بما لا يعرف لغيره، وذلك دال على فقه الإمام النسائي.
4- كثيرا ما يكرر النسائي إيراد الحديث في الموضع الواحد، مع الإتيان بإسناد مغاير في كل مرة.
5- يعنى النسائي بذكر ما بين الروايات من الاختلاف مع بيان العلل والصحيح والأصح والضعيف والأضعف، وبيان أحوال الرجال الذين فيهم ضعف.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
النسائي
|
نبذة:
كتاب سلك فيه مؤلفه مسلك الفقهاء المحدثين في التبويب والترجمة للأحاديث وبيان ما فيها من النبذ الفقهية، وهو في غالب استنباطاته الفقهية شافعي المذهب ما طاوعه الدليل، فإن أعياه الأثر أو لم يصح عنده، لم يبال بمخالفة المذهب وتمسك بالأثر. وقد رتبه ترتيبا مخترعًا لا على الأبواب ولا على المسانيد، بل جعل السنن النبوية تقاسيم وأنواعًا، فجعلها على خمسة أقسام. ثم جعل تحت كل قسم عدة أنواع تبلغ أربعمائة نوع.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن حبان
|
نبذة:
هذا الكتاب من كتب السنة المقدَّمة في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، وقد رتبه المصنف على الكتب والأبواب الفقهية، ويعد الكتاب مختصرًا لكتاب آخر للمصنف وهو «المسند الكبير»، وقد بلغ عدد الأحاديث فيه (3079) حديثًا. وأما باقى الكتاب فهو مفقود ولو تم لكان آية كما نقل هذا بعض السلف. وقد رتب ابن خزيمة صحيحه على الموضوعات والأبواب الفقهية إلا أن كتابه لم يسلم من الخطأ شأنه شأن غيره فقد انتُقد عليه في أمور لكن السلف متفقون على أنه من جملة الكتب التي حوت الكثير من الأحاديث الصحيحة التي ليست موجودة في الصحيحين.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن خزيمة
|
نبذة:
هو ثاني كتاب ألف في الصحيح المجرد بعد صحيح البخاري، ألفه في بلده وبحضور شيوخه ومصادره، وبقي في تأليفه خمس عشرة سنة، وانتهى منه سنة 250هـ، وكان شديد التحري في الصحة وفي الألفاظ والسياق، إذ قال: «ما وضعت في المسند شيئا إلا بحجة، ولا أسقطت شيئا منه إلا بحجة».
وبعد أن أكمل تأليفه عرضه على أئمة الحديث في عصره مثل أبي زرعة الرازي، وفاوضهم فيه، وحذف كل حديث كان لهم عليه ملحظ بيِّن، ولم يترك فيه إلا الأحاديث التي اجتمعت كلمتهم على صحتها.
وقد أجمعت الأمة على تلقيه بالقبول، واعتبره أهل العلم ثاني أصح كتابين بعد القرآن الكريم.
- قصد مسلم إلى تخريج الصحيح دون غيره، وشرط فيه أن يكون الحديث متصل الإسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه، سالما من الشذوذ والعلة وشرط في المعنعن ثبوت المعاصرة مع ثقة الراوي وعدم تدليسه لأن الثقة غير المدلس لا يستجيز أن يقول «عن فلان» وقد لاقاه وسمع منه.
وقد انتقى مسلم أحاديث صحيحة من مسموعات كثيرة صحيحة، قال: «ليس كل شيء صحيح عندي وضعته ههنا، إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه». وقال: «صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة». فهو مثل البخاري لم يستوعب كل الصحيح في كتابه، ولا ادعى ذلك.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
مسلم بن الحجاج
|
نبذة:
صنَّف الإمام مسلم كتبـًا كثيرة،وأشهرها صحيحه الذي صنفه في خمس عشرة سنة ، وقد تأسى في تدوينه بالبخاري رحمه الله فلم يضع فيه إلا ما صح عنده .
وقد جمع مسلم في صحيحه روايات الحديث الواحد في مكان واحد لا براز الفوائد الاسنادية في كتابه ، ولذلك فإنه يروي الحديث في أنسب المواضع به ويجمع طرقه وأسانيده في ذلك الموضع، بخلاف البخاري فإنه فرق الروايات في مواضع مختلفة ، فصنيع مسلم يجعل كتابه أسهل تناولاً ، حيث تجد جميع طرق الحديث ومتونه في موضع واحد ، وصنيع البخاري أكثر فقهـًا ؛ لأنه عنى ببيان الأحكام ، واستنباط الفوائد والنكات ، مما جعله يذكر كل رواية في الباب الذي يناسبها ، ففرق روايات الحديث ، ويرويه في كل موطن بإسناد جديد أيضا.
وكتاب صحيح مسلم مقسم إلى كتب ، وكل كتاب يقسم إلى أبواب ، وعدد كتبه 54 كتابـًا ، أولها كتاب الإيمان وآخرها كتاب التفسير .
وعدد أحاديثه بدون المكرر نحو 4000 حديث ، وبالمكرر نحو 7275 حديثًا.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
مسلم بن الحجاج
|
نبذة:
قصد المؤلف في هذا الكتاب إلى جمع مرويات الصحابة عن رسول الله (بحيث تكون مرويات كل صحابي على حدة، وهذه الطريقة تعرف عند المحدثين بطريقة التصنيف على المسانيد، أي مسانيد الصحابة رضي الله عنهم. ويلاحظ على منهج المؤلف في هذا الكتاب ما يلي:1 - أن هذا المسند ليس من تصنيف الطيالسي رحمه الله، بل هو عدة مجالس سمعها منه يونس ين حبيب الراوي عنه، وهذا هو المسند الذي سمعه الذهبي رحمه الله، كما في السير(982)، وعليه فالمسند جزء من حديث أبي داود وليس كل حديثه.
2 - حوى المسند روايات من رواية يونس بن حبيب عن غير الطيالسي، وهي قليلة.
3 - بدأ بذكر مسانيد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم، ثم أتبعهم بذكر مسانيد بقية الأصحاب، وجعل لكل مسند ترجمة تحمل اسم الصحابي ونسبه، واسم من روى عنه في هذه الترجمة، ثم يسوق تحت هذه الترجمة ما وقع له من هذا الطريق، فإذا انتهى أورد طريقًا أخرى وهكذا، ويلاحظ كذلك أنه بدأ بذكر ما رواه الصحابة عن الصحابة، ثم يثني بذكر رواية التابعين.
4 - بدأ بذكر مسانيد الرجال وجعل مسانيد النساء في وسط مسانيد الرجال، وبدأ بمسند فاطمة بنت النبي ( ورضي الله عنها.
5 - بلغ عدد الأحاديث المسندة المخرجة بالكتاب(2882) حديثًا، والله أعلم.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو داود الطيالسي
|
نبذة:
هذا كتاب في الحديث اشتمل على الأحاديث التي استخرجها المصنف على صحيح مسلم، وذكر فيه أحاديث كثيرة مستقلة في أثناء الأبواب، لم يخرِّجها مسلم في الصحيح، وقد نبَّه المصنف على كثير منها، وفيها الصحيح والحسن والضعيف والموقوف، وقد قسَّم المؤلف كتابه إلى كتب فقهية، ثم قسم الكتاب الواحد إلى أبواب، وأورد في كل باب جملة من الأحاديث؛ كما هي عادة الأئمة، وقد بلغ عدد النصوص الواردة في الكتاب أكثر من سبعة آلاف نص مسند.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو عوانة الإسفراييني
|
نبذة:
أحد كتب المسانيد التي تورد الأحاديث حسب أسماء الرواة من الصحابة، بقطع النظر عن موضوع الحديث، وهو مسند احتوى على (7555) نصًّا مسندًا، قد ساقها المؤلف مرتبة على أسماء الصحابة، فيقول: «مسند فلان» ثم يسوق تحت هذه الترجمة كل الأحاديث التي رويت عن المترجم، وقد أتت الأحاديث تحت كل ترجمة، لا يضمها ترتيب معين، بل كل حديث وحدة قائمة بذاتها، بيد أنه يراعي إذا تكرر النص، أو وُجِدَ أكثر من نص من مرويات هذا المترجم تتناول موضوعًا واحدًا أن يجمع كل ذلك في مكان واحد. ويلاحظ على هذا الكتاب عدة ملاحظات: أنه لم يخرج مسندًا لعثمان بن عفان، وأنه ربما خرج حديثًا لصحابي في مسند صحابي آخر، وذلك حين يكون لصاحب الباب تعلق بموضوع الحديث، وأنه أخر مرويات المقلين والنساء والمجاهيل إلى نهاية الكتاب. ويعرف هذا المسند بـ «المسند الصغير»، حيث إن لأبي يعلى مسندًا كبيرًا وآخر صغيرًا، الأول برواية المقرئ والثاني برواية ابن حمدان وهو هذا المسند، وقد بدأ المصنف مسنده بما رواه أبو بكر الصديق – رضي الله عنه.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو يعلى الموصلي
|
نبذة:
وضع الإمام أحمد هذا الكتاب ليكون مرجعًا للمسلمين وإمامًا وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث كما هي طريقة المسانيد ، فجاء كتابًا حافلاً كبير الحجم ، يبلغ
عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا ، تكرر منها عشرة آلاف حديث ومن أحاديثه ثلاثمائة حديث ثلاثية الإسناد (أي بين راويها وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رواة).
وقد رتب كتابه على المسانيد فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد ، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي .
درجة أحاديث المسند :
كان الإمام أحمد يحفظ ألف ألف حديث عن ظهر قلب ، وقد انتقى المسند من هذا العدد الهائل من محفوظه ، ولم يدخل فيه إلاَّ ما يحتج به ، وبالغ بعضهم ، فأطلق أن جميع ما فيه صحيح ، وقد زعم بعض العلماء أن بعض الأحاديث فيه موضوعة ، قال بعضهم هي تسعة أحاديث ، وقال آخرون هي خمسة عشر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب منهاج السنة : شرط أحمد في المسند أنه لا يروي عن المعروفين بالكذب عندهم ، وإن كان في ذلك ماهو ضعيف إلى أن قال : زاد ابن الإمام زيادات على المسند ضمت إليه ، وكذلك زاد القطيعي وفي تلك الزيادات كثير من الأحاديث الموضوعات ، فظن من لا علم عنده أن ذلك من رواية الإمام أحمد في مسنده .
وقد ألف الحافظ ابن حجر كتابًا سماه " القول المسدد في الذب عن المسند " حقق فيه نفي الوضع عن أحاديث المسند وظهر من بحثه أن غالبها جياد وأنه لا يتأتى القطع بالوضع في شيء منها بل ولا الحكم بكون واحد منها موضوعًا إلا الفرد النادر مع الاحتمال القوي في دفع ذلك .
وقال السيوطي في خطبة كتابه الجامع الكبير ما لفظه : وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول ، فإن الضعيف فيه يقرب من الحسن
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أحمد بن حنبل
|
نبذة:
هذا الكتاب أحد المسانيد الكبيرة في متون السنة، وقد رتبه المصنف وفق إسنادات الصحابة، ولم يرتب أسماء الصحابة ترتيبًا معجميًّا، بل بدأ بذكر الخلفاء الأربعة، ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة، ثم ترجم للعباس فالحسن والحسين.. إلخ. ورتب المصنف الأحاديث تحت كل صحابي على أسماء الرواة الذين رووا عنه، كما ذكر الأحاديث مسندة إلا إذا ورد الحديث في أثناء الكلام على الأحاديث، أو لبيان أنه ترك هذا الحديث لعلة كذا، فربما علق السند أو بعضه، فيبدأ بذكر السند ثم المتن إلا إذا جاء الحديث في أثناء الكلام عليه فيؤخر السند، ونبه على الخلاف في الألفاظ بين الرواة، ونبه على الموافقات والمخالفات، والشواهد والمتابعات، ونبه على انفرادات الراوي، وما يستتبع ذلك من وجود علة أو نحو ذلك، وكشف عن العلل الخفية والجلية، وميز فيه صحيح الحديث وسقيمه، ومعوجه ومستقيمه، كما تكلم فيه عن رواة الحديث من حيث الجرح والتعديل.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
البزار
|
نبذة:
اشتمل هذا الكتاب على(1675) رتبت على الأبواب الفقهية، بدأت بباب ما خرج من كتاب الوضوء، وانتهت بـ " ومن كتاب اختلاف علي وعبد الله مما لم يسمع الربيع من الشافعي ".
ومن يتأمل الكتاب يبدو له بوضوح أن هذا الكتاب ليس من صنع الشافعي رحمه الله، وإنما هو تجميع لمروياته التي سمعها منه الربيع بن سليمان، مع إضافة مرويات أخرى له من غير طريق الشافعي، قال الحافظ ابن حجر في تعريفه بهذا الكتاب: " مسند الشافعي رحمه الله تعالى وهو: عبارة عن الأحاديث التي وقعت في مسموع أبي العباس الأصم، على الربيع بن سليمان من [ كتاب الأم ]، و[ المبسوط ]، التقطها بعض النيسابوريين من الأبواب " (المعجم المفهرس ص: 39)،وقال الكتاني في الرسالة المستطرفة: " وليس هو من تصنيفه، وإنما هو عبارة عن الأحاديث التي أسندها؛ مرفوعها موقوفها، ووقعت في مسموع أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأصم الأموي، مولاهم المعقلي النيسابوري، عن الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي مولاهم، المؤذن المصري صاحب الشافعي
وراوية كتبه، من كتابي(الأم) و(المبسوط) للشافعي، إلا أربعة أحاديث رواها الربيع عن البويطي عن الشافعي، التقطها بعض النيسابوريين؛ وهو: أبو عمرو محمد بن جعفر بن
محمد بن مطر المطري العدل النيسابوري الحافظ، من شيوخ الحاكم، من الأبواب لأبي العباس الأصم المذكور لحصول الرواية له بها عن الربيع، وقيل: جمعها الأصم لنفسه، فسمى ذلك مسند الشافعي، ولم يرتبه ؛ فلذا وقع التكرار فيه في غيرما موضع "
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الشافعي
|
نبذة:
يعد هذا الكتاب أصلًا من الأصول التي يرجع إليها في معرفة الأحاديث والآثار؛ لسعة ما يحتوي عليه، مع تقدم مؤلفه في الزمن، وقد رتب المؤلف هذا الكتاب على الكتب الفقهية التي اندرج تحت كل منها عدد من الأبواب، وتحت كل باب عدد من النصوص، وقد بلغت نصوص الكتاب في جملتها (37251) نصًّا مسندًا، منها ما هو مرفوع، ومنها ما هو موقوف، ومنها المقطوع، والمؤلف يحرص - إلى حد كبير - على حشد ما يجد من النصوص التي تطابق الترجمة الموضوعة للباب، بصرف النظر عن صحة هذه النصوص أو ضعفها، إلا إذا كانت ظاهرة الوضع.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو بكر بن أبي شيبة
|
نبذة:
يشتمل هذا الكتاب على (19202) نصًّا مسندًا، رتبها المؤلف تحت (31) كتابًا، اشتمل كل كتاب على عددٍ من الأبواب، وقد أتت مادة الكتاب مرتبة على الموضوعات الفقهية، وهذه النصوص التي حشدها المؤلف جاءت مرتبة في كل باب، حيث قدم المرفوع، ثم الموقوف، ثم المقطوع. وقد اعتنى المؤلف بانتقاء مادته إلى حد كبير، ويعد هذا الكتاب من أكبر وأشمل دواوين الإسلام.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
عبد الرزاق الصنعاني
|
|
نبذة:
خير كتاب أخرج للناس في عهده، ثم ما خايره فخاره كتاب أخرج من بعده. قال فيه الشافعي ـ رحمه الله ـ :"ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله، أصح من كتاب مالك". وقال البخاري عن الموطأ: "من أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر". وقال الإمام مالك نفسه عن كتابه هذا: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهًا من فقهاء المدينة ، فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ".
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
مالك بن أنس
|